وفي هذا الإطار، تعرض الكاتبة تيريزا مايبلز، في تقرير لها في موقع “يورتانغو”، ما تقول إنّها 4 خطوات مخصصة للنساء فقط، من أجل أن يصبح أزواجهن، ومشاريع أزواجهن، شركاء جيدين فعلاً. والجيد هو مَن سيسعدها دائماً ولا يلقي بمسؤولياته عليها.
1- اعرفي نفسك
كلما عرفت نفسك أكثر كلما تمكّنتِ من مشاركة هذه المعلومات. فمشاركة الرجل كلّ تاريخ حياتك من الموعد الأول يعتبر أمراً مبالغاً به. أعطه جرعات صغيرة من المعلومات حولك وارصدي كيفية تفاعله. فهل تبدّل تجاهك؟ وهل يبدو مهتماً بمشاعرك؟ هل تشعرين بالراحة في التعبير عن شعورك تجاهه؟ أم كان من المفترض أن تحتفظي بذلك لنفسك؟ المفتاح للنجاح في العلاقات هو في إيجاد توازن ما بين مشاركة شيء ما، ومشاركة كلّ شيء.
2- اعرفي شخصيته الخارجية
إذا أردتِ رجلاً جيداً كزوج لمدى العمر، عليك أن تتقبّليه كما هو عليه اليوم، لا ما سيكون عليه مستقبلاً. فكلّ شخص يختار الاستمرار في النضج، أو يعلق في مكانه، حتى يحصل على دافع كافٍ للتغيُّر. ما الذي تريدين أن تريه فيه هو فرصة التغيُّر والنضج مع الوقت. خذي وقتك في التعرّف إليه ومعرفته، وخالفيه عن قصد لتكتشفي ردات فعله وما سيحصل. وانتبهي لعاداته، مهما كانت.
3- والداخلية
والمقصود هنا سلوك الزوج الذي يمكن أن يؤدي إلى قطع العلاقة يوماً ما. وقد يتضمن ذلك سوء النظافة، والتاريخ الوظيفي السيئ، والخيانة. فلكي تضمني أنّه لن يكذب عليكِ، أخبريه منذ البداية بموقفك من سلوكه. وخذي بالاعتبار ما إذا كان سيلتزم بما تعهّد لك به. أما إذا لم يلتزم، فكوني مستعدة للمضيّ خارج العلاقة، فهو لن يتغيّر فجأة بشكل سحري.
4- هل تريدين مموّلاً أم شريكاً أم الاثنين معاً؟
في الماضي كان الزوج “الجيد” هو مَن يؤمّن المال لمنزله. واليوم، فإنّ العامل العاطفي يلعب دوره في ذلك. فالزوج الجيد ينضج عاطفياً بشكل متساوٍ مع زوجته وعائلته. فقواعد الرجال تتغيّر نحو الأفضل. وهنالك مساحة له اليوم أن يكون ممولاً للمنزل وشريكاً في الوقت نفسه. فالأزواج والآباء يكونون أقوياء عندما يتناغمون عاطفياً مع عائلاتهم.
العربي الجديد