قامشلو – خاص (bûyerpress)
أُلقي اليوم وضمن فعاليات أسبوع الطفل الثقافي والفني الأول لجمعية “هيلين للطفولة” محاضرة تحت عنوان حقوق الأطفال في القانون الدولي, حاضرها الحقوقي سلمان إبراهيم الخليل رئيس مركز العدالة وحقوق الإنسان الديمقراطية – سوريا, وذلك في قاعة جمعية سوبارتو للتراث والتاريخ.
بدأت المحاضرة بالوقوف دقيقة صمت على أرواح الشهداء, ونوّه المحاضر بأن اليوم يصادف ذكرى الخامسة والعشرين لإعلان اتفاقية حقوق الطفل العالمي.
البداية؛ كانت عند حقوق الطفل في المجتمعات المتطورة (الطبقة الأرستقراطية) نظراً لما يلاقيه الطفل من اهتمام ورعاية ضمن هذه المجتمعات, سواءً من ناحية الحقوق أو من ناحية الجو الصحي والسليم للتربية التي يحتاجها الطفل, انطلاقاً من هؤلاء الأطفال, فسوف يقودون المجتمع غداً.
ثم انتقل المحاضر إلى سرد أهم نقاط الاختلاف بين ما يلقاه في المجتمعات المتحضرة وبين ما يلقاه الطفل في المجتمعات النامية.
مؤكداً إن حقوق الطفل هو نتاج الحضارة الأوروبية في عصر النهضة ثم كانت عصر الثورة الصناعية التي كانت عمالة الأطفال في المعامل ومناجم الفحم, الشيء الذي دفع بالكثير من
الشخصيات والجهات إلى المطالبة بحقوق الطفل, اكتفى المحاضر بذكر بعض هذه الشخصيات والإجراءات التي قامت بها بعض الدول مثل فرنسا بشأن حقوق الطفل مؤكداً أن هذه الإجراءات لم تخرج من نطاق المحلي لبعض الدول, فكان القرن العشرين هو قرن الطفولة بامتياز لما تم نصه من قوانين ومواثيق دولية بعد الحرب العالمية الأولى.
ثم أفرد المواثيق الدولية الخاصة بحقوق الطفل فكانت أولى هذه المواثيق؛ إعلان جنيف لحقوق الطفل 1924, ثم إعلان حقوق الطفل 1959 فكانت أوسع من سابقتها.
ومن ثم بدأ بالتطرق إلى إعلان اتفاقية حقوق الطفل 1989 وقع عليها 60 دولة ليصادق عليها في 1996عام159 دولة بما فيها سورية.
حيث شرعت حقوق الطفل كانت مؤلفة من 54 مادة واكتفى المحاضر بذكر أبرز أحكام التي ركزت عليها الاتفاقية لتختتم المحاضرة بعد ذلك بمداخلات الجمهور الحضور.
وفي سياق فعاليات أسبوع الطفل الثقافي والفني لجمعية التي قامت بها جمعية هيلين للطفولة وبرعاية مركز المجتمع المدني والديمقراطي- سوريا.
سلام محمد المشرف العام في جمعية هيلين لـ موقع صحيفة “bûyerpress”
بمناسبة توقيع اتفاقية حقوق الطفل من قِبل منظمة الأمم المتحدة أردنا الاحتفال بهذه المناسبة,
جمعيتنا تأسست 13-11- 2013 وهي تمارس نشاطها منذ سنة من أجل الطفل, الدافع الأساسي لتأسيس جمعية هيلين هو أنه لم يكن هناك أي منظمة تهتم بالطفل في قامشلو لذلك اتجهنا إلى الطفل ,باعتبارهم أكثر من يعاني في مثل هذه الظروف.
تركز نشاط الجمعية في البداية بإقامة عدة ورشات تدريبية توعوية تثقيفية تركزت حول النظافة الشخصية والعامة, بالإضافة إلى محاضرات لأولياء الأطفال فيما يخدم الطفل وحقوقه المشروعة , وأكد السيد محمد حملة من أجل الأطفال الأيتام عددهم (22) طفل استطعنا من خلال التواصل مع شخصيات في الخارج إلى تأمين مساعدات مالية شهرية لهم .
وأشار السيد سلام محمد بأنه كانت هناك نشاطات ترفيهية من أجل الأطفال تضمن (زيارة الحلاق, زيارة الحدائق العامة وتوزيع الهدايا ) وكان لنا في نوروز حفلة خاصة للأطفال في 19 تحت اسم مهرجان زهور الربيع ستقام كل سنة في نفس هذا التوقيت.
كادر الجمعية مؤلف من 8 أشخاص عملنا طوعي وجميع العاملين أكاديميين نفتقر إلى مرشدين
اجتماعيين, والاختصاصات المعنية بالطفل والسبب هو تطوعية العمل أي لا يوجد مقابل مادي وهذا الشيء يخلق لنا إشكالية في بعض المواضع.
تقرير: فنصة تمو