العراة الوحيدون كحفرة وحيدة في شارع طويل
.. لا بأس، أن أعترف أحيانا أنني منهم
! .. وإذن، منهم
و لــي ما لِلَّه
شهوةُ الحذف
والغناء في السرّ
و صحوةُ المكتمِل
وقُرب الفادح
طاعنة في الذبح
طاعنة في الترحم
ولا تصدّقْ سوايَ
ما لم يكن
مقطوفا بلا اشتهاء حقيقي
على سجيته .. كُولُونْيَا
شاهدا على أن العبور، حُكمُ التطيّبِ
أنتَ المُباشِرُ
صورة شمسية
والمباشَرُ
صورة شعريّة
لكَ شهقة كنّاسِ المداخن
و حملقةُ لمبة محروقة..
لكَ ما للرّمُزِ من بلاغةٍ
عند المسافر إلى المَبنى
تشبّثتَ بالمدخلِ
ليبقى
خارج المعنى
لو كنتُ
ظلا للبحرِ،
لرفضتُ أيضا،
أن أغرقك
دفعة
واحدة!
هذا ما لا أريده
وكم أنت تريدُهُ
وهو حال الأسماء
التي لا تعترف بالأخ الشقيق
شُدَّ عليَّ
و أَوْسِعِ المسافة مسافةً
خُذْني
آخُذْ بيدك
لا وقت في الوقت
لا وقت للــــــوقت
لا وقت مع الوقت
العينُ تحت الحاجب
لخلل في العلوِّ
وبطء في إيقاع الهبوط
الخ .. الخ ..الخ
أمَا قلنا
أن الاحتمالات مفتوحة لنرضى
ولن نرضى!
لكان أجمل لو أقمنا حفلات للبكاء
ولكن من يحتمل أن يعيش خفيفا؟
دعنا نتحضر بكامل حضورنا للغياب
و نتورط في إتمام سرد الحكايات
في أمكنتها الأولى
و
صدِّقْ سوايَ
وصِــــح:
من دخل قلبها
فهو غير آمن
من لم يدخل قلبها
فهو غير آمن