السلطات الألمانية تنفّذ أول عملية ترحيل لسوري مُدان إلى دمشق

 

أقدمت السلطات الألمانية، اليوم الثلاثاء، على أول عملية ترحيل رسمي لمواطن سوري مُدان بارتكاب جرائم، على متن رحلة مدنية، برفقة عناصر من الشرطة الاتحادية، في سابقة تُعدّ الأولى من نوعها.

وبحسب صحيفة “بيلد” الألمانية، فإن السوري المُرحَّل، من مواليد عام 1988، كان قد أقام في ألمانيا لعدة سنوات، قبل أن يُحكم عليه بالسجن في ولاية شمال الراين – وستفاليا، عقب إدانته بتهم السطو المسلح، والاعتداء الجسدي، والابتزاز.

وقال وزير الداخلية الاتحادي، ألكسندر دوبرينت (من الحزب الاجتماعي المسيحي CSU)، لصحيفة بيلد: “يجب على المجرمين مغادرة بلدنا. نحن نقف إلى جانب الرقابة، والحزم، والموقف الواضح، وعدم إبداء أي تساهل مطلقاً تجاه المجرمين والأشخاص الخطرين”.

وفي أوائل الشهر الجاري، توصّلت دول الاتحاد الأوروبي إلى اتفاقات واسعة النطاق بشأن قضايا حاسمة في سياسة الهجرة، تشمل تشديد قواعد اللجوء وتسريع إجراءات الترحيل، إضافةً إلى آليات جديدة لتوزيع طالبي الحماية. ويُعدّ هذا الاتفاق خطوة محورية في إصلاح نظام اللجوء الأوروبي.

وتسعى دول الاتحاد إلى زيادة الضغط على طالبي اللجوء المرفوضين وجعل عمليات الترحيل أكثر فعالية. ولهذا، ستُفرض على الأشخاص الذين لا يملكون حق البقاء التزامات جديدة، وسيتعيّن عليهم القبول بخفض المساعدات في حال عدم تعاونهم مع السلطات، وفق ما أعلنته الدول الأعضاء.

ويعيش حوالي مليون سوري في ألمانيا، وصل معظمهم خلال موجة النزوح الكبرى بين عامي 2015 و2016.

 

 

 

 

 

 

 

 

ألمانيااللاجئين السوريين