‏ بريطانيا تفرض عقوبات على مرتكبي أعمال العنف ضد المدنيين في سوريا

 

فرضت بريطانيا اليوم الجمعة عقوبات على أفراد ومنظمات قالت إنهم مرتبطون بأعمال عنف ارتكبت بحق المدنيين في سوريا، وطالت 3 كيانات و6 أفراد من فصائل، من بينها فرقة “السلطان مراد وسليمان شاه والحمزات”، إضافة إلى ممولين داعمين لحكومة رئيس النظام المخلوع بشار الأسد.

وفي حين خففت بريطانيا بعض العقوبات المفروضة على سوريا لدعمها في مساعي إعادة الإعمار بعد انهيار نظام الأسد قبل عام، أكدت أنها تتخذ إجراءات ضد من يحاولون تقويض السلام في البلد الواقع بمنطقة الشرق الأوسط.

وجاء في بيان إن الإجراءات الحكومية تستهدف أفرادا ضالعين في أعمال العنف بمنطقة الساحل في سوريا في مارس آذار، وكذلك أعمال العنف التي ارتكبت خلال الحرب الأهلية في البلاد.

وقالت وزيرة الخارجية البريطانية إيفيت كوبر “تحقيق المساءلة والعدالة لجميع السوريين أمرٌ ضروري لضمان التوصل إلى تسوية سياسية ناجحة ومستدامة في سوريا”.

وتتضمن العقوبات تجميد الأصول وحظر السفر، وتشمل أربعة أفراد وثلاث منظمات، كما تشمل أيضا شخصين قدّما دعما ماليا لنظام الأسد.

ومن بين القادة العسكريين بالعقوبات محمد حسين الجاسم، المعروف بـ”أبو عمشة” وهو عميد في الجيش السوري من مواليد عام 1985 ويحمل الجنسيتين السورية والتركية، حيث أدرج للاشتباه بتورطه في قمع المدنيين وانتهاك القانون الدولي الإنساني.

كما شملت العقوبات سيف الدين بولاد، المعروف بـ”أبو بكر”، من مواليد 1988، ويحمل أيضاً الجنسيتين السورية والتركية، للاشتباه بتورطه في قمع المدنيين وارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني.

وطالت العقوبات كذلك غياث سليمان دلا، عميد في جيش النظام السابق من مواليد عام 1971 وينحدر من محافظة اللاذقية، للاشتباه بتورطه في قمع المدنيين وانتهاكات جسيمة للقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى مقداد لؤي فتيحة، من مدينة جبلة والمعروف بـ”أبو جعفر”، للاشتباه بتورطه في قمع السكان المدنيين في سوريا.

 

 

بريطانياسوريا