أعلنت الحكومة الكندية، أمس الجمعة، أنها رفعت اسم سوريا من قائمة الدول الأجنبية الراعية للإرهاب، لتنضم بذلك إلى سلسلة دول سبق وأن خففت العقوبات عن دمشق.
كما أوقفت تصنيف هيئة تحرير الشام ضمن “الكيانات الإرهابية”، وتأتي هذه الخطوات بعد أن أطاحت هيئة تحرير الشام بالرئيس السوري السابق بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، لتتولى حكم سوريا بعده.
وكانت كندا قد أدرجت سوريا على قائمة “الدول الراعية للإرهاب” عام 2012، بعد أن أدى قمع نظام الأسد للاحتجاجات المؤيدة للديمقراطية إلى انزلاق البلاد نحو حرب أهلية دامية.
وأكدت وزارة الخارجية الكندية في بيان أن “هذه القرارات لم يتم اتخاذها باستخفاف”، مشيرة إلى أنه “تتماشى هذه الإجراءات مع القرارات التي اتخذها حلفاؤنا مؤخرا، بما في ذلك المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وتأتي في أعقاب الجهود التي تبذلها الحكومة السورية المؤقتة لتعزيز استقرار سوريا وبناء مستقبل شامل وآمن لمواطنيها، والعمل مع الشركاء العالميين لتعزيز الاستقرار الإقليمي ومكافحة الإرهاب”.
المصدر: رويترز