قال المستشار الألماني فريدريش ميرتس إن بلاده لن ترحّل أي لاجئ سوري قد يتعرض للاضطهاد “السياسي أو الديني” في بلده، مشدداً في الوقت نفسه على عودة اللاجئين الذين طلبوا الحماية بسبب الحروب، إلى بلدانهم الأصلية بمجرد انتهاء الصراعات فيها.
وأوضح ميرتس خلال فعالية سياسية لكتلته المحافظة، أمس السبت، أنه بالنسبة لأولئك الذين يتعرضون للاضطهاد السياسي أو الديني، فإن ألمانيا “لن تقوم بترحيلهم. هذا واضح تماماً”، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.
وأضاف: “أولئك الذين فروا إلى هنا مؤقتاً من الحروب الأهلية يجب أن يعودوا إلى وطنهم بمجرد انتهاء الحرب”. وأعلن ميرتس أنه سيتحدث مع رئيس الحكومة السورية المؤقتة حول ما يمكن القيام به لضمان إمكانية مساهمة الأشخاص الموجودين في ألمانيا في إعادة إعمار سوريا بعدما انتهت الحرب.
وأكد أن هناك حاجة للكثير منهم في سوريا، وبالتالي يجب أن يكون لديهم حافز للعودة إلى وطنهم.
وتحدث ميرتس في ختام كلمته، عن احتمالات البقاء للاجئين المندمجين بشكل جيد، وقال: “الكثيرون موجودون عندنا، وهناك حاجة إليهم هنا، فقد أصبحوا أطباء، على سبيل المثال، أو يعملون في مهن مختلفة. نريد أيضاً أن نمنحهم إمكانية البقاء هنا إذا تم دمجهم، وإذا كانوا قادرين على كسب عيشهم هنا مع أسرهم”.