توم برّاك: الاتفاق هو “إسرائيل لن تهاجم”.. وسوريا لن تحرك سلاحها الثقيل في الجنوب

 

قال المبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم برّاك، إن سوريا وإسرائيل تقتربان من إبرام اتفاق “خفض التصعيد” الذي ستوقف بموجبه إسرائيل هجماتها بينما توافق سوريا على عدم تحريك أي آليات أو معدات ثقيلة قرب الحدود الإسرائيلية.

وفي حديثه للصحفيين على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك يوم الثلاثاء، أوضح برّاك إن الاتفاق سيكون الخطوة الأولى نحو الاتفاق الأمني الذي يتفاوض البلدان عليه.

وتجري سوريا وإسرائيل محادثات للتوصل إلى اتفاق تأمل دمشق أن يضمن وقف ضربات إسرائيل الجوية وانسحاب قواتها التي توغلت في جنوب سوريا.

وقال برَاك إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سعى للتوصل إلى اتفاق بين الجانبين سيعلن عنه الأسبوع الحالي، لكن لم يًحرز تقدم كاف حتى الآن، كما أن عطلة السنة العبرية الجديدة هذا الأسبوع أبطأت العملية.

وأضاف “أعتقد أن الجميع يتعامل مع الأمر بحسن نية”.

وإسرائيل وسوريا خصمان قديمان. وعلى الرغم من الإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد في ديسمبر كانون الأول الماضي، فإن النزاع على الأراضي وانعدام الثقة السياسية المتجذر بين البلدين لا يزالان قائمين.

وعبرت إسرائيل عن عدائها للحكومة السورية التي يقودها إسلاميون، مشيرة إلى صلات الرئيس أحمد الشرع السابقة بجماعات متشددة، وضغطت على واشنطن لإبقاء سوريا ضعيفة وغير مركزية.

وبعد التوغل في المنطقة المنزوعة السلاح لأشهر، تخلت إسرائيل عن هدنة عام 1974 في الثامن من ديسمبر كانون الأول، وهو اليوم الذي أطاح فيه هجوم المعارضة بالأسد. فقد ضربت أصولا عسكرية سورية وأرسلت قواتها إلى مسافة 20 كيلومترا من دمشق.

المصدر: رويترز

 

توم براكسوريا