أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن عودة ما يقارب 988 ألف سوري إلى بلادهم منذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024 وحتى منتصف أيلول/سبتمبر الجاري، في موجة عودة وُصفت بأنها الأوسع منذ سنوات.
وأوضح التقرير أن النساء يشكلن النسبة الأكبر من العائدين بواقع 513 ألف امرأة مقابل 475 ألف رجل، أي ما نسبته 52% من إجمالي العائدين، في حين ينتمي نحو 60% من العائدين إلى الفئة العمرية ما بين 18 و59 عاماً.
وأشارت البيانات إلى أن غالبية العائدين جاؤوا من تركيا (41%) تلتها لبنان (32%)، ثم الأردن (20%)، فيما توزعت النسب المتبقية بين العراق ومصر ودول أخرى.
واستقبلت حلب الحصة الأكبر من العائدين بأكثر من 170 ألف شخص، تلتها حمص (159 ألفاً)، وريف دمشق (134 ألفاً)، ثم إدلب وحماة ودرعا واللاذقية، في حين سجلت محافظات أخرى مثل دير الزور، الحسكة، السويداء وطرطوس أعداداً أقل.
في وقتٍ سابق، قدّرت الأمم المتحدة أعداد العائدين بنحو 850 ألف لاجئ فقط من دول الجوار، كما أشارت إلى أن نحو 16.5 مليون شخص داخل سوريا بحاجة إلى مساعدات إنسانية. بينهم 2.5 مليون من العائدين سواء من الخارج أو من النزوح الداخلي.