وفي هذا الإطار نتطرق إلى 5 اقتراحات حقيقية وملموسة لتعزيز الثقة بالنفس، كالتالي:
تحرّك
لا إلى عمل جديد أو منطقة أخرى، بل تحرك جسدياً. اصعد السلالم بدلاً من المصعد الكهربائي. واركن سيارتك بعيداً عن المتجر الذي تقصده. امشِ، واجرِ، واركب دراجة، ومارس اليوغا، وتمرّن حتى تعرق، فستشعر بشكل أفضل. وهذا هو الأساس، فعندما تشعر بشكل أفضل تتعزز ثقتك بنفسك.
انتبه إلى ما ترتديه
كل ما تلبسه يمثل قراراً اتخذته. وهو انعكاس لذوقك الجيد، وحسك، وأسلوبك. تذكر أنّنا نحكم على الآخرين في ما نراه منهم أكثر مما لا نراه. فإذا كانت ملابسك غير ملائمة، سيتساءل الزملاء ما إذا كنت تعرف قواعد اللعبة. والخلاصة العامة بالنسبة للآخرين هي أنّ جودة عملك تطابق جودة مظهرك.
وعندما تحتار في اللبس اسأل نفسك التالي: من أنا؟ وما هو الدور الذي ألعبه؟ وكيف أريد أن ينظر إليّ؟ وأين أنا؟ ومن هم الأشخاص الذين أريد أن أترك انطباعاً إيجابياً لديهم؟ وليس الحديث هنا عن اتباع الموضة بل عن ملاءمة الملابس للمكان والبيئة الخاصة بك.
تنفس
اعثر على الطمأنينة داخلك، فكل ما حولنا يخنقنا في بعض الأوقات. وما يحدد شخصيتنا هو ما يأتي من داخلها. وعلينا أن نركز جيداً لنبثه من أعماقنا. وفي هذا الإطار يمكن اعتماد تمارين التنفس من البطن، وهي طريقة الأطفال.. المعروفين بثقتهم الكبيرة بالنفس.
كن منظماً
حافظ على اتفاقاتك، ولا تفوّت المواعيد، وكن حاضراً ذهنياً دائماً. فكل هذا يعتبر هبة لك وللآخرين معاً. ومهما كان ما نفكر به ونشعر الآن، فإنّه يؤسس لما سيحدث في المستقبل. وعندما نلتزم بالحاضر، سنتحيّن الفرص المستقبلية. كما سيكون لدى الآخرين إحساس أنّنا بالكامل معهم. وهو ما يؤثر على جودة علاقاتنا المهنية والشخصية.
خذ وأعطِ
أعط كلّ ما تأمل في أن تتلقاه. فإذا أردت تعاوناً أكبر واحتراماً، قدّم الاحترام والتعاون. وإذا أردت النجاح ساعد الآخرين على تحقيقه. فعندما نوزع طاقتنا الإيجابية، نخلق فرصاً أكبر للاستمتاع، والثقة.
العربي الجديد