وصل قبل أيام وفد من المملكة المتحدة يضم السيدة نيام كونولي المسؤولة السياسية في مكتب المملكة المتحدة لشؤون سوريا، والسيدة شارلوت ديكسون، القائمة بأعمال القنصل العام في القنصلية البريطانية في هولير، لمناطق روجآفا “شمال وشرق سوريا”.
وزار الوفد الضيف دائرة العلاقات الخارجية بمدينة قامشلو وكان في استقبالهم نائب الرئاسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية روبيل بحو، وعضو الهيئة الإدارية خالد إبراهيم.
وناقش الطرفان في اللقاء الوضع العام في سوريا، وفي مناطق الإدارة الذاتية، وعملية سير المفاوضات مع دمشق، وذلك بهدف الوصول لسوريا “تعددية لا مركزية”، وكيفية دمج قوات سوريا الديمقراطية، ومؤسسات الإدارة الذاتية ضمن مؤسسات الحكومة السورية، وملف تنظيم داعش.
وعبر الوفد الرسمي عن إدراك المملكة بأن الأوضاع الإنسانية في مناطق الإدارة الذاتية لا تزال صعبة للغاية. وقال: “تواصل المملكة المتحدة تقديم الدعم عبر برامج إنسانية تركّز على حماية المدنيين، وتحسين ظروف المخيمات، وتعزيز قدرة السكان على التكيّف”.
وأضاف: سنواصل دعم الجهود الإنسانية استجابةً للحاجة على الأرض.
وأكد الوفد بأن ملف تنظيم داعش مازال يشكل التهديد الفعلي للمجتمعات في سوريا، والعراق، ومناطق أخرى، ويواصل ارتكاب الانتهاكات بحق المدنيين. “المملكة المتحدة، كجزء من التحالف الدولي ضد داعش. تعمل مع شركائها، ومن بينهم قوات سوريا الديمقراطية، للتصدي لهذا الخطر ومنع عودته”
وقدم وفد المملكة الشكر للمؤسسات الرسمية في الإدارة الذاتية على تعاونهم وتسهيلهم لإعادة أحد مواطنيها من “مناطق شمال وشرق سوريا” إلى بريطانيا، وأيضاً طفلة بريطانية من عائلة لتنظيم داعش، وذلك بموجب وثيقة رسمية، موقّعة من الطرفين.
تحرير: buyer
المصدر: دائرة العلاقات الخارجية