أعلنت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” في بيان، الثلاثاء، عن استشهاد خمسة من أعضائها، إثر تعرّض إحدى الحواجز في بلدة الشدادي لهجوم غادر من قبل مجموعات “إرهابية”، أمس الاثنين، وإصابة اثنين آخرين في استهداف لنقطتين من قواتها في مدينة الطبقة.
وجاء في نص البيان:
“في ظل الهجمة الإعلامية الممنهجة والتحريض المستمر من قبل جهات تسعى لنشر الفوضى والفتنة في عموم سوريا، ولا سيما في مناطق شمال وشرق سوريا، أقدمت مجموعات إرهابية على استهداف نقطتين لقواتنا في مدينة الطبقة، مما أسفر عن إصابة اثنين من أعضائنا. كما تعرّض أحد حواجزنا الأمنية في بلدة الشدادي صباح يوم أمس 14 تموز لهجوم غادر، أسفر عن استشهاد خمسة من أعضائنا.
إن هذه الأفعال، التي تستهدف قواتنا في محاولة لضرب حالة الاستقرار ونشر الفوضى، لن تثنينا عن أداء واجبنا في حماية مجتمعنا والحفاظ على أمنه. وسنبذل كل الطاقات الممكنة لإفشال المشروع العدائي الذي تسعى إليه هذه المجموعات والجهات التي تسعى لإثارة الفوضى بسوريا عامة، وبمناطق شمال وشرق سوريا على وجه الخصوص.
نؤكد أن قواتنا بدأت بإجراء تحقيقات موسعة للكشف عن هوية هذه المجموعات، وملاحقة داعميها، وتقديمهم إلى القضاء المختص لينالوا جزاءهم العادل.
نحن في قوى الأمن الداخلي لشمال وشرق سوريا، نتمنى الشفاء العاجل لجرحانا، ونتقدّم بأحرّ التعازي إلى أنفسنا وإلى عوائل شهدائنا الأبرار، ونعاهدهم بالسير على دربهم، متمسكين بمكتسبات الثورة ومبادئ شعبنا الذي ضحوا من أجله”.