هديرُ المِحرقة

ملحمةٌ تمتْ
في زمن العُهر
أسطورة الموت وهي
تحترق؛
في أتون الغدر
كانوا فتية،
آمنوا بالحب ..الخير
السلام..
كانوا صبية،
عرجوا على أحلام
السماء..
كانوا حمائم ؛
لزمنٍ آتٍ لا يعلم،
غير الإباء
كانوا..
براعم تفتحتْ،
على هدير
المحرقة
هبط النهار ينتحب
نزل الليل يرثي
وتلك القلوب الواجفة
تندب عمر الزهور
أواااه
الألم يتفاقم
أوااه والشجن
لازال
مازال
وهو في نجيع
يصطرخ عهود الطغاة
يمور
على أمواج الذاكرة،
تستعيد اتقاد الموقد
كيف؛
هاج ..
كيف أرغى وأزبد
كيف أتى على
عمر الزهور
وهي تُخَلّد في
شريان الزمان
تُسَطّر على
جبين الإنسانية
الثكلى!
قصة غدر
رائحة عفن
لن تنساها
الذاكرة.

فواز أوسي