كوباني واتفاقية دهوك وما تمخض عنها.. قراءات سياسية


·    الاتفاق بين مختلف الأحزاب السياسية الكردية هو حلم كل كردي شريف
·    كوباني سيكون مفتاح الحل لجميع المشاكل في الشرق الأوسط  وعلى رأسها القضية الكردية
مزكين زيدان ” الرئيسة المشتركة لحزب التغير الديمقراطي الكردستاني” :
تميز الشهر الماضي بحديثين مهمين – سيكون لهما تأثيرات مهمة على المنطقة عامةً وعلى كردستان بشكلٍ خاصٍ –
وهما اجتماعات دهوك بين المجلسين الكرديين في روجآفا” المجلس الوطني الكردي و حركة المجتمع الديمقراطي (TEV-DEM) بأحزابه .
وكما هو معروف فقد تمخَّض عن الاجتماعات بيان ختامي تضمنت الاتفاق على ثلاث نقاط وهي :
أولاً: الاتفاق على تشكيل مرجعيّة سياسيّة.
ثانياً: تشكيل مجلس مؤلف من 30 عضواً لتطوير عمل الإدارة الذاتيّة الديمقراطيّة
ثالثاً: تشكيل لجنة مشتركة للنقاش مع وزارة الدفاع ورئاسة أركان YPG)) حول كيفية مشاركة المجلس الوطنيِّ
في تشكيل القوة العسكرية المشتركة ولازالت الاجتماعات مستمرة لتغير بنود الاتفاق.
أنّ الاتفاق بين مختلف الأحزاب السياسيّة الكرديّة هو حلم كل كردي شريف, وخاصة في هذه المرحلة الحرجة والمصيرية في تاريخ الكرد وكردستان , ورغم أنّنا كحزب خارج المجلسين إلاّ إنّنا نبارك هذه الخطوة ونرى أنّها في الاتجاه الصحيح وهذه فرصة كي أعبر من خلال جريدة “Bûyerpress ” الموقرة عن دعمنا ومساندتنا اللامحدود لقوات حماية الشعب ونشكر قوات البيشمركة أيضاً على وقوفهم مع (YPG-YPJ) بكوباني ونوجه شكرنا وتقديرنا لجهود الإدارة الذاتية بمختلف هيئاتها في تأمين الحماية والأمان لشعبنا في روجآفا كردستان.
أمّا الحدث الآخر والأبرز فهو مقاومة شعبنا في كوباني والذي أصبح حدثاً كونياً ما جعل العالم يغير مواقفه تجاه قضية شعبنا, وفي الحقيقة ستبقى معارك كوباني ردحاً من الزمن ومثار جدل ونقاش علماء الاجتماع حول معاني المقاومة الشَّعبيّة الكرديّة في وجه أقوى منظومة إرهابية على مستوى العالم  المسمى بـتنظيم الدولة الإسلامية  “داعش” كما أنّنا في حزب التغير الديمقراطي الكردستاني(Guhertin) نهيب بكافة القوى الدولية والديمقراطية للإسراع في دعم ومساندة مقاومة كوباني.
كما إنّنا على يقين بأنّ النصر في كوباني سيكون مفتاح الحل لجميع المشاكل في الشرق الأوسط  وعلى رأسها القضية الكردية وأنّ الإرهابيين ومن يساندهم سيكون  في مزبلة التاريخ .