أعربت منظمة “أطباء بلا حدود”، الأربعاء، عن قلقها العميق جراء تصاعد هجمات الاحتلال التركي على منطقتي منبج وسد تشرين واستهدافه للطواقم الطبية.
وذكرت المنظمة عبر حسابها في الفيسبوك، “تُعرب منظمة أطباء بلا حدود عن قلقها العميق إزاء تصاعد العنف في شمال سوريا، في منطقتي منبج وسدّ تشرين، بما في ذلك الهجمات التي أفادت التقارير أنها طالت سيارات الإسعاف وأسفرت عن إصابات قاتلة للعاملين في المجال الصحي”.
وأشارت في البيان إلى أن “الأعمال العدائية تُهدد بتعطيل المساعدات الإنسانية والمُنقذة لحياة السكان في شمال وشرق سوريا”.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود جميع الأطراف المتحاربة إلى اتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية المدنيين والعاملين الصحيين والمرافق الطبية وفقاً للقانون الإنساني الدولي.