ـ قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إن سوريا تقف عند مفترق طرق تاريخي بعد سقوط النظام السابق، مشدداً على بذل المزيد من العمل لمعالجة العقوبات والتسميات، وخاصة في ضوء الاحتياجات الاقتصادية العاجلة للبلاد.
وأضاف الأمين العام في كلمته أمام مجلس الأمن الدولي: “تلتزم الأمم المتحدة بالعمل مع السوريين والمجتمع الدولي لدعم عملية يقودها السوريون تضمن انتقالاً سياسياً موثوقاً وشاملاً، بما يتماشى مع المبادئ الأساسية لقرار مجلس الأمن رقم 2254″.
ورحب غوتيريش بالخطوات التي اتخذتها الدول لإظهار التضامن مع السوريين، معرباً عن رفضه تحول سوريا إلى “محرقة فوضى”.
وأكد أن تعزيز الانتقال السياسي الشامل هو الوسيلة الأكثر فعالية لضمان حصول سوريا على المزيد من الدعم بينما تسير سوريا على مسار جديد وتسعى إلى إعادة بناء مؤسساتها وأنظمتها السياسية، “فإننا سندعم عملية شاملة يتم فيها احترام حقوق الجميع بشكل كامل، وتمهد الطريق نحو سوريا موحدة وذات سيادة مع استعادة سلامة أراضيها بالكامل”.