أكد وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، وجود محادثات حول إمكانية قيام قوات البلدين بتأمين الحدود في مناطق شمال وشرق سوريا.
وقال بارو إن فرنسا ستواصل جهودها لضمان المصالح الأمنية للكرد في سوريا، وضمان حقوقهم الكاملة للمشاركة في بناء مستقبل بلادهم.
وأضاف “لقد كان الكرد في سوريا، سواء بالنسبة للولايات المتحدة أو فرنسا، حلفاء موثوقين وحازمين في الحرب ضد الإرهاب. ومع سقوط نظام الأسد، أصبح الآن هناك أمل لسوريا في أن تلحق بالركب من الناحية السياسية والاقتصادية، ولن يحدث هذا إلا إذا وجدت كل المجتمعات دوراً تلعبه في هذا الصدد”.
وأكد أنه يجب أن يجد الكرد السوريون مكانهم في هذا التحول السياسي، مضيفاً: “نحن مدينون لهم لأنهم كانوا إخواننا في السلاح ضد تنظيم (داعش)”.
من جانبه، قال بلينكن، إنه من المهم ضمان استمرار “قسد” في حراسة أكثر من 10 آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش” في شمال وشرق سوريا، لأن هذا يمثل مصلحة أمنية مشروعة لكل من الولايات المتحدة وتركيا.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة عملت عن كثب شديد مع تركيا، لإدارة هذا التحول، لكن العملية ستستغرق بعض الوقت.
وقال: “أعتقد أن الإدارة القادمة، ستواصل إظهار اهتمام قوي للغاية بعدم السماح لداعش برفع رأسه مرة أخرى”، مضيفاً: “إن جزءًا مهمًا من ذلك هو التأكد من تمكين قوات سوريا الديمقراطية من القيام بالمهمة التي كانت تقوم بها لصالح الجميع في تأمين المقاتلين الإرهابيين الأجانب المتواجدين هناك، بينما نواصل العمل على إعادة المقاتلين وإعادة عائلاتهم إلى بلدانهم الأصلية”.