الأمم المتحدة توثق عودة أكثر من 115 ألف لاجئ سوري إلى البلاد منذ سقوط نظام الأسد

وثقت مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عودة أكثر من 115 ألف لاجئ سوري من دول الجوار إلى بلادهم، مشيرة إلى أن هذه الأعداد عادت من تركيا والأردن ولبنان منذ سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول الماضي.

واستندت الأرقام المتعلقة بعودة السوريين إلى المعلومات العامة التي نشرتها البلدان المضيفة للاجئين، والتواصل مع دوائر الهجرة في سوريا، وما رصدته المفوضية وشركاؤها في المعابر الحدودية.

وعاد أكثر من 35 ألف سوري من تركيا إلى ديارهم، بينما عاد من الأردن أكثر من 22 ألف شخص دخلوا سوريا عبر أراضيه، منهم 3100 لاجئ مسجل، ولاحظت فرق المفوضية تحولاً في التركيبة السكانية للعائدين من الأردن هذا الأسبوع، حيث عاد المزيد من النساء والأطفال بدلاً من الرجال الذين يسافرون بمفردهم.

ووفقاً لبيان مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فإن ما يقرب من 664 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثاً في جميع أنحاء سوريا، وخاصة في محافظتي إدلب وحلب، 75% منهم نساء وأطفال.

وأكدت مفوضية اللاجئين: “إن انعدام الأمن السائد -بما في ذلك الاشتباكات المسلحة، وزيادة النشاط الإجرامي، والذخائر غير المنفجرة- لا يزال يشكل تحدياً للمدنيين، ومن المرجح أن يؤثر في القرار المحتمل بالعودة إلى الوطن”.

الأمم المتحدة