أفاد المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية في سوريا (أوتشا)، الأحد، أن العنف المستمر في البلاد أدى إلى نزوح المزيد من الناس، وذلك بعد 3 أسابيع من الإطاحة بنظام الأسد.
وقال إن: “هناك حاجة لاتخاذ إجراءات فورية لحماية المدنيين في سوريا وتقديم المساعدات المنقذة للحياة”.
وأشار المكتب الأممي في وقت سابق، إلى أن 9 شاحنات مساعدات تابعة للأمم المتحدة عبرت إلى إدلب في شمال غرب سوريا، الجمعة، وكانت تحمل 200 طن متري من المساعدات من برنامج الأغذية العالمي، وهو ما يكفي نحو 80 ألف شخص.
وأكدت الأمم المتحدة أن نحو 664 ألف شخص ما زالوا نازحين حديثاً في أنحاء سوريا، خارج مناطقهم الأصلية، وتشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر منهم.