قال المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، إن تنظيم داعش يستغل هجمات الاحتلال التركي، ويحاول الاستفادة من الفوضى السائدة في الأراضي السورية لإحياء نفسه من جديد، مضيفاً أنه استهدف أمس الخميس، مناطق متفرقة من دير الزور، مما تسبب باستشهاد مقاتلين اثنين وإلحاق أضرار كبيرة بأحد محطات المياه المحلية.
وقال في بيان: “في ظل حالة التوتر السائدة في سوريا، والاعتداءات التي يشنها الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، وانشغال قواتنا الديموقراطية بالتصدي لهجمات الاحتلال التركي ومرتزقته على جميع مناطقنا، يحاول تنظيم داعش الإرهابي الاستفادة من الفوضى السائدة في الأراضي السورية لإحياء نفسه وقوة تنفيذ الأعمال الإرهابية التي تستهدف بشكل رئيسي مناطق شمال وشرق سوريا، لأنها الأكثر أمنا واستقرارا.
تم مساء أمس الخميس عدد من الأعمال الإرهابية من قبل خلايا داعش الإرهابية في منطقة دير الزور.
في مرقدة بريف دير الزور الشرقي استهدفت خلية لداعش آلية تابعة لقوات الانضباط العسكري ما أسفر عن استشهاد أحد مقاتلينا.
في بلدة الشحيل هاجمت خلية أخرى لداعش إحدى مركباتنا مما أدى إلى استشهاد أحد مقاتلينا.
في بلدة ديبان، أطلقت خلية تابعة لداعش قذيفة آر بي جي على محطة المياه المحلية، مما تسبب في أضرار مادية ولكن لم تقع خسائر.
وتأتي هذه الاعتداءات في الوقت الذي تشهد فيه المنطقة توترات أمنية تزامنا مع اعتداءات الاحتلال التركي ومرتزقته على مناطق شمال وشرق سوريا، واتضح أن خطر داعش يزداد مع شن الاحتلال هجماته التي يشرح العلاقة العضوية بين داعش والاحتلال التركي”.