كشف مسؤولون سوريون حاليون وسابقون أن الاحتياطي السوري من الدولار الأميركي أوشك على النفاد، بسبب اعتماد نظام الأسد السابق عليه بشكل متزايد لتمويل الغذاء والوقود، ودعم ما يسمى بالمجهود الحربي.
وأعلن رئيس الحكومة السورية المؤقتة، محمد البشير، عن تراجع احتياطي العملات الأجنبية في سوريا إلى مستويات “منخفضة للغاية” وفقاً لوسائل إعلام.
وقالت وكالة “رويترز” نقلاً عن 4 مصادر وصفتها بأنها مطلعة، الاثنين الفائت، إن خزائن مصرف سوريا المركزي تحتوي على نحو 26 طناً من الذهب، و200 مليون دولار أميركي فقط.
وحدد مصرف سوريا المركزي سعر صرف الدولار الأميركي عند 15,000 ليرة سورية للشراء و15,150 ليرة سورية للبيع، بينما تم تحديد سعر صرف اليورو عند 15,760.50 ليرة سورية للشراء و15,918.10 ليرة سورية للبيع خلال نشرة الثلاثاء 17 كانون الأول.
وعانت سوريا من أزمة اقتصادية في السنوات القليلة الماضية ناجمة عن الصراع والعقوبات الغربية الصارمة فضلا عن شح العملة لأسباب من بينها الانهيار المالي في لبنان، ودفع انخفاض قيمة الليرة السورية الحاد معظم السوريين إلى ما دون خط الفقر مع الأجور الهزيلة في القطاع العام وانهيار عدد من الصناعات.