أكد عبد الكريم عمر ممثل الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في أوروبا، على ضرورة متابعة المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي الوضع في سوريا عن قرب لإجراء التغيير الوطني والديمقراطي في سوريا المستقبل.
وشدد عمر على ضرورة مشاركة كل مكونات الشعب السوري في العملية السياسية وخاصة الشعب الكردي ومكونات شمال وشرق سوريا، وذلك لبناء سوريا جديدة وديمقراطية لامركزية كوطن مشترك لكل السوريين.
وجاء ذلك خلال كلمة ألقاها “عمر” أمس الاثنين، في اجتماع للأحزاب اليسارية في البرلمان الأوروبي في مدينة ستراسبورغ الفرنسية.
وطلب “عمر” من البرلمانيين بضرورة تحمل مسؤولياتهم في الوقت الذي تحاول تركيا إبادة الشعب الكردي من جديد والقضاء على الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا، وذلك من خلال الاتحاد الأوروبي والعمل على عدة أمور، منها:
الضغط على تركيا لوقف الهجمات على شمال وشرق سوريا، والذي إذا استمر قد يؤدي إلى فرار الآلاف من مقاتلي داعش من مراكز الاحتجاز وعشرات الآلاف من عوائلهم من المخيمات مما سيكون له تداعيات كارثية على المنطقة وعلى كل المجتمع الدولي، وكذلك سيؤدي إلى موجات جديدة من الهجرة إلى الخارج ومنها إلى أوروبا.
وإصدار قرار بوقف الأعمال القتالية في كل سوريا، وذلك لبدء حوار سياسي بين مختلف مكونات الشعب السوري، وضرورة مشاركة الكرد والإدارة الذاتية بالعملية السياسية وضمان حقوق الشعب الكردي والمكونات الأخرى في الدستور السوري المستقبلي.
إضافة إلى تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية للنازحين من الشهباء وتل رفعت ومنبج وبالسرعة الممكنة لعدم قدرة الإدارة الذاتية على تحمل تبعات ذلك بمفردها.