كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية في تقرير لها، أمس الأحد، أن نظام الأسد “نقل 250 مليون دولار على متن طائرات إلى روسيا خلال عامي 2018 و2019″، في وقت كان فيه النظام مديناً للكرملين مقابل الدعم العسكري، وفي ظل شراء أسرة الأسد لأصول في روسيا.
وأظهرت السجلات التي حصلت عليها الصحيفة، أن نظام الأسد الذي كان يعاني من نقص شديد في العملة الأجنبية، “قام بنقل أوراق مالية تزن حوالي طنين من فئتي 100 دولار و500 يورو، عبر مطار فنوكوفو في العاصمة موسكو، لإيداعها في بنوك روسية خاضعة للعقوبات”.
وقالت إن شحنات النقد إلى روسيا تتزامن مع فترة أصبحت فيها سوريا معتمدة على الدعم العسكري للكرملين، بما في ذلك من مجموعة “فاغنر”، وبدأت عائلة الأسد في شراء العقارات الفاخرة في موسكو.
ولا يعرف على وجه التحديد حجم ثروة عائلة الأسد، وكان تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأميركية عام 2022 ذكر أنه من الصعب تحديد رقم محدد، مشيرا إلى أن بعض التقديرات “مفتوحة المصدر” ترجح أن تكون بين مليار إلى ملياري دولار، “ولكنه غير دقيق.
ولفتت الوزارة إلى أن الأموال “تم الحصول عليها غالبا من خلال احتكارات الدولة والاتجار بالمخدرات، وإعادة استثمارها جزئيا في ولايات قضائية خارج نطاق القانون الدولي”.