أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس الجمعة، أنها سجلت خلال السنوات الـ13 الماضية 35 ألف حالة إخفاء قسري في سوريا.
و دعت اللجنة الدولية في بيان، جميع الأطراف في سوريا إلى منع تدمير السجلات الضرورية كقوائم المعتقلين أو المتوفين.
وأشارت إلى أن السجلات تضم معلومات حاسمة “يمكن أن تساعد أسر المفقودين في العثور على إجابات طال انتظارها”.
وأوضحت اللجنة الدولية أنه تم الوصول إلى كافة غرف وطوابق سجن صيدنايا في ريف دمشق.
وفي العاشر من ديسمبر الجاري، أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء) ضمن بيان، انتهاء عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد.
وحسب الدفاع المدني “كان السجن يضم آلاف الأبرياء الذين اعتقلهم نظام الأسد، وسط اعتقاد بأن بعضهم لم يتمكن من الخروج مع مئات المعتقلين خلال الأيام الماضية، نظرا لوجودهم في مواقع محكمة الإغلاق، وفق روايات ذوي المفقودين والأهالي”.