“مجموعة السبع” تؤكد دعمها لعملية انتقال نحو حكومة “جامعة وغير طائفية” في سوريا

 

أعلنت مجموعة السبع، أمس الخميس، استعدادها لدعم عملية انتقال نحو حكومة “جامعة وغير طائفية” في سوريا، داعية القيادة الجديدة في البلاد إلى دعم حقوق المرأة وسيادة القانون وحماية “الأقليات الدينية والعرقية”.

وقالت في بيان، “نحن قادة مجموعة السبع، نعيد تأكيد التزامنا بشعب سوريا، ونقدم دعمنا الكامل لعملية انتقال سياسي شاملة بقيادة سورية ومملوكة لسورية بروح مبادئ قرار مجلس الأمن الدولي 2254. وندعو جميع الأطراف إلى الحفاظ على سلامة سوريا الإقليمية ووحدتها الوطنية واحترام استقلالها وسيادتها”.

وأكدت أنها على استعداد لدعم عملية انتقالية في ظل هذا الإطار الذي يؤدي إلى حكم موثوق به وشامل وغير طائفي يضمن احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية بما في ذلك حقوق المرأة وحماية جميع السوريين بما في ذلك الأقليات الدينية والعرقية والشفافية والمساءلة.

ومجموعة السبع هي ملتقى سياسي حكومي دولي يضمّ كندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، ويُعتبر أعضاء المجموعة أكبرَ الاقتصادات المتقدمة في العالم وأغنى الأنظمة الديمقراطية الليبرالية، تأسست في عام 2018.

وبحسب البيان، ستعمل مجموعة السبع مع حكومة سورية مستقبلية تلتزم بتلك المعايير والنتائج من تلك العملية وتدعمها بالكامل.

وقالت المجموعة: “نحن نستنكر الإرهاب والتطرف العنيف بكل أشكاله. نأمل أن كل من يبحث عن دور في حكم سوريا سيظهر التزامه بحقوق جميع السوريين، ويمنع انهيار مؤسسات الدولة، ويعمل على انتعاش البلاد وإعادة تأهيلها، ويضمن الظروف للعودة الطوعية الآمنة والكريمة إلى سوريا للجميع أولئك الذين أجبروا على الفرار من البلاد”.

سوريامجموعة السبع