أفادت وكالة رويترز، أمس الثلاثاء، نقلاً عن مساعد بالكونجرس الأمريكي، أن بعض المشرعين في الكونجرس يضغطون على الإدارة للنظر في رفع العقوبات الأمريكية على سوريا، وذلك لتخفيف الضغوط على اقتصادها المنهار، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد.
وأضاف المساعد أن هناك شعوراً متزايداً بين بعض أعضاء الكونجرس بأن الولايات المتحدة ستحتاج إلى مساعدة الحكومة الانتقالية في سوريا على الارتباط بالاقتصاد العالمي وإعادة بناء البلاد، مشيراً إلى أن العقوبات تمنع حدوث ذلك.
وقال أحد المسؤولين إن واشنطن تتواصل أيضًا مع هيئة تحرير الشام والجهات الفاعلة الأخرى على الأرض بشأن العمليات في ساحة المعركة.
وأوضح أن الإدارة على اتصال أيضاً بفريق الرئيس المنتخب دونالد ترامب بشأن هذه المسألة.
ووفقاً لرويترز، قال مسؤولون أميركيون كبار إنهم ينوون مواصلة العمليات العسكرية في شمال وشرق سوريا ضد تنظيم داعش، لضمان عدم تحوله إلى تهديد مرة أخرى، نظرا للفراغ الحالي في سلطة البلاد.
وتشكل المناقشات، التي جرت على مدى الأيام القليلة الماضية، جزءاً من جهد كبير تبذله واشنطن للتنسيق مع مختلف المجموعات داخل سوريا في محاولتها التعامل مع الفوضى التي أعقبت الانهيار المفاجئ لنظام الأسد يوم الأحد.
وحدد وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن الثلاثاء معايير الانتقال السياسي في سوريا، قائلاً إن واشنطن ستعترف بحكومة سورية مستقبلية تشكل هيئة حاكمة موثوقة وشاملة وغير طائفية.