قوى الأمن الداخلي تدعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم ضد الانتهاكات التركية بحق المدنيين في روجآفا

أصدرت القيادة العامة لقوى الأمن الداخلي “الآساييش” بياناً إلى الرأي العام، نددت فيه باعتداءات الدولة التركية بحق المدنيين في روجآفا (شمال وشرق سوريا)، داعية المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية، والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الممنهجة ضد المدنيين.

وجاء في نص البيان مايلي:

“تتزايد الاعتداءات التركية ضمن مناطقنا بشكل مقلق، حيث شهدت آخرها تصعيداً خطيراً استهدف حياة المدنيين في شمال وشرق سوريا.

حيث تعرضت قرية كون عفتار في الريف الجنوبي الغربي لمدينة كوباني، للقصف من قبل الاحتلال التركي ومرتزقته بالمدفعية، ما أسفر عن استشهاد طفلين.

في حادثة مروعة ببلدة زركان، استهدفت طائرة مسيرة تابعة للاحتلال التركي سيارة مدنية من نوع (هيونداي H100)  مما أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة اثنين آخرين بجروح.

وفي جريمة أخرى، تعرضت قرية المستريحة غرب مدينة عين عيسى لقصف مدفعي تركي أدى إلى مجزرة بشعة راح ضحيتها 12 مدنياً، معظمهم من النساء والأطفال، إضافة إلى وقوع العديد من الإصابات المتفاوتة بين الأهالي.

كما يواصل الاحتلال التركي قصفه العشوائي بالأسلحة الثقيلة على قرى تورمان، عوينة، وأشمة في ريف كوباني، مما يهدد حياة المدنيين ويعمق معاناتهم اليومية.

وفي ريف تل تمر بمقاطعة الجزيرة، استهدف القصف التركي أيضاً قرية الحنو، في استمرار لسياسته الممنهجة في تدمير البنى التحتية وإرهاب الأهالي المحليين.

إلى جانب ذلك، يواصل الاحتلال التركي تقديم الدعم لمرتزقته لتنفيذ أعمال إرهابية تهدف إلى زعزعة الاستقرار وبث الرعب بين الأهالي الآمنين.

إننا في قوى الأمن الداخلي لإقليم شمال وشرق سوريا وفي هذا السياق ندعو المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية إلى اتخاذ موقف حازم ضد هذه الانتهاكات الصارخة للقوانين الدولية، والتحرك الفوري لوقف الاعتداءات الممنهجة ضد المدنيين، وضمان حمايتهم، والضغط على الاحتلال التركي لوقف دعمه للإرهاب وزعزعته للأمن والاستقرار في المنطقة، و أن حماية المدنيين ليست خياراً، بل مسؤولية دولية وأخلاقية”.

الأساييشقوى الأمن الداخلي