أصدر المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا، الاثنين، قرارًا فوريا يقضي بوقف القرارات بشأن طلبات اللجوء المقدمة من السوريين حتى إشعار آخر، نظرًا للأحداث المتسارعة في سوريا بعد سقوط نظام بشار الأسد، مشيراً إلى أن أكثر من 47 ألف طلب لم يتم النظر فيها بعد حتى الآن.
وقال متحدث باسم الهيئة لصحيفة شبيغل “إن الوضع في سوريا مربك ومن الصعب للغاية التنبؤ بما سيحدث على المستوى السياسي هناك، ولذلك، لا يمكن إجراء تقييمات جدية في الوقت الراهن”.
وبحسب المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين، هناك نحو 47270 طلب لجوء من سوريين لم يتم البت فيها بعد، من بينها نحو 46 ألف طلب أولي، لكن الوضع الجديد في سوريا حالياً ليس له أي تأثير على القرارات القائمة، منوهاً بأن القرار لا يشمل من تم اتخاد قرار بشأن طلب لجوئهم من قبل.
وأشار إلى أن جدلاً سياسياً يجري حول ما إذا كان ينبغي للسوريين البقاء في ألمانيا، فقد تحدث العديد من السياسيين في حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي بالفعل لصالح عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم. بينما حث سياسيون من حزب الخضر والحزب الاشتراكي الديمقراطي على ضبط النفس في ضوء الوضع غير الواضح في سوريا، وفقاً لصحيفة شبيغل.