مسد: التاريخ يسجل اليوم بداية عهدٍ جديد تحكمه إرادة الشعب السوري الحر

قال مجلس سوريا الديمقراطية، في بيان، الأحد، “نستقبل بفرح وفخرٍ لحظةً تاريخيةً طال انتظارها، سقوط ورحيل رمز الاستبداد بشار الأسد”، مؤكداً العمل مع كافة القوى السياسية الوطنية السورية والثقافية والمجتمعية بروح الحوار والمسؤولية، لتأسيس سوريا جديدةٍ تحتضن جميع أبنائها بكل تنوعها القومي والديني والطائفي دون إقصاء أو تهميش.

وأشار إلى أنّ التاريخ يسجل اليوم بداية عهدٍ جديد، عهدٍ تحكمه إرادة الشعب السوري الحر، عازمين على تحويل آلام الماضي إلى قوة دافعة لبناء مستقبلٍ آمنٍ ومزدهرٍ وعادل.

 

وجاء في نص البيان:

“إلى بنات وأبناء شعبنا السوري العظيم، نحييكم اليوم ونحن نستقبل بفرح وفخرٍ لحظةً تاريخيةً طال انتظارها، سقوط ورحيل رمز الاستبداد بشار الأسد، إن هذا الإنجاز الكبير هو ثمرةُ إصراركم على المضي قُدماً نحو الحرية والكرامة والمساواة، رغم سنواتٍ طويلةٍ من القمع والتنكيل.

لقد وقفتم بشجاعةٍ في وجه آلة البطش، وقدمتم التضحيات الجسام، فدماء الشهداء والجرحى، وأنّات المعتقلين والمفقودين، ونضال المهجّرين في دول الشتات، رسمت جميعها خطاً مستقيماً نحو الحرية. بفضل إرادتكم الصلبة وإيمانكم بحقكم في العيش الكريم، انتصرنا اليوم على الخوف والظلم.

إنّ مجلس سوريا الديمقراطية، إذ يهنّئ شعبنا العظيم بهذه اللحظة الفارقة، ويعاهدكم على مواصلة العمل لإرساء دعائم دولةٍ ديمقراطيةٍ تعدديةٍ تحقق المساواة والعدالة، وتحترم التنوع، وتصون حقوق الإنسان، وتقوم على قيم المواطنة المتساوية. إننا نؤمن بأن هذه اللحظة التاريخية هي بداية مسار جديد، وأنّ أمامنا جميعاً مهمة كبيرة في البناء والإعمار، ووضع دستورٍ عصري يعبّر عن إرادة الشعب، وتحقيق عدالةٍ انتقاليةٍ تنصف الضحايا، وتضمّد جراح الماضي.

 

سنعمل مع كافة القوى السياسية الوطنية السورية والثقافية والمجتمعية بروح الحوار والمسؤولية، كي نؤسس لسوريا جديدةٍ تحتضن جميع أبنائها بكل تنوعها القومي والديني والطائفي دون إقصاء أو تهميش. إنّ التاريخ يسجل اليوم بداية عهدٍ جديد، عهدٍ تحكمه إرادة الشعب السوري الحر، عازمين على تحويل آلام الماضي إلى قوة دافعة لبناء مستقبلٍ آمنٍ ومزدهرٍ وعادل”.

 

سوريامسد