قالت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، في بيان، السبت، إن الهجوم الذي يتم على منبج ومناطقنا يأتي في سياق النيل من إرادة شعبنا ومصادرة قراره الديمقراطي وسعيه لبناء الاستقرار والأمان، مؤكدة أن تركيا والفصائل التابعة لها تسعى إلى خلط الأوراق وإفساح المجال أمام تمدد التطرف لتنفيذ مخططاتها التي بدأت بها منذ بداية الأزمة في سوريا.
وجاء في نص البيان:
في ظل التطورات التي تعصف بالمنطقة، تسعى الدولة التركية ومرتزقتها إلى تهديد وضرب استقرار مناطقنا، وكذلك عرقلة مساعي حماية المنطقة عبر مكوناتها المتعددة.
دون شك، الهدف هو الإبادة الجماعية كما هي سياسة تركيا ورؤيتها في سوريا، وأيضًا خلط الأوراق وإفساح المجال أمام تمدد التطرف وإتاحة الفرصة لتنفيذ مخططاتها التي بدأت بها منذ بداية الأزمة في سوريا.
الهجوم الذي يتم على منبج ومناطقنا يأتي في سياق النيل من إرادة شعبنا ومصادرة قراره الديمقراطي وسعيه لبناء الاستقرار والأمان، كما يعد انتقامًا واضحًا لنضالنا الذي خضناه على مدار أكثر من عقد ضد الإرهاب والمرتزقة.
نؤكد أننا سنقوم بكامل واجبنا تجاه شعبنا وأهلنا في شمال وشرق سوريا، وسنتصدى لكل المشاريع التي تهدف إلى النيل من إرادتنا، كما سنقوم بالدفاع ضمن مشروعنا الذي يقوم على أساس الدفاع والحماية الذاتية، نعول على وعي شعبنا وتكاتفه في هذا الوقت الحرج والعصيب، ونؤكد أن ما تحقق من مكاسب وإنجازات جاء بفضل هذا التماسك وهذه الأخوة، مكررين أنها الأساس المتين لتحقيق النصر والحفاظ على ما تم من مكاسب خلال السنوات الماضية بفضل الدماء التي قُدمت في سبيل وحدة الشعوب، والتي ساهم فيها جميع أبناء ومكونات شعبنا على تعددهم.