الأمم المتحدة تدعو مجدداً إلى حماية المدنيين في سوريا

قال منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا “آدم عبد المولى” أن ما تشهده سوريا حالياً هو التصعيد الأكبر للأعمال العدائية منذ عام 2019، مناشداً جميع أطراف الصراع إعطاء الأولوية لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية.

وفي مؤتمر صحفي عقد أمس الثلاثاء، في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، أفاد عبد المولى الذي كان يتحدث عبر الفيديو من دمشق بأن التصعيد الأخير للأعمال العدائية تسبب في سقوط العديد من الضحايا المدنيين، ونزوح عشرات الآلاف من الناس، وانقطاع الخدمات الأساسية، وتعطيل العمليات الإنسانية.

وأضاف: “تلقينا تقارير تشير إلى مقتل العشرات من المدنيين وإصابة العديد غيرهم، بما في ذلك النساء والأطفال، ولا يزال انعدام الأمن يقيد الحركة. وبالتالي، فإن مدى الخسائر المدنية في العديد من المناطق لا يزال غير واضح”.

الأمم المتحدةسوريا