وجّهت لجنة مهجري سري كانيه نداءً عاجلاً للمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية والدول الضامنة في سوريا، أكدت فيه على ضرورة التحرك العاجل لوضع حد لمعاناة عشرات الآلاف بما فيهم الأطفال والنساء والمسنين والمصابين وذوي الاحتياجات الخاصة، العالقين والمحاصرين في ريف حلب.
والعمل على فك الحصار المطبق من كافة الجهات على حيي شيخ مقصود والأشرفية في حلب من قبل تنظيم جبهة النصرة، وضرورة حماية عشرات الآلاف من المدنيين السكان الأصليين والمهجرين من عفرين ومناطق سورية أخرى.
كما حثت لجنة مهجري سري كانيه / رأس العين الأمم المتحدة، الهيئات الحقوقية، ومنظمات الإغاثة على اتخاذ خطوات فعّالة لتوفير الدعم والحماية اللازمة لهم.
مشيرة إلى ضرورة العمل بمسؤولية أخلاقية وقانونية لوقف هذه الهجمات الوحشية والغزوات العدوانية التركية على الجغرافية والشعب السوري، والقضاء على التنظيمات والمجموعات الإرهابية في سوريا، والعمل على انسحاب الدولة التركية من الأراضي السورية لتسهيل عودة المهجرين إلى ديارهم.