حررت السلطات الليبية، ثلاثة مهاجرين سوريين كانوا محتجزين لدى مهرب، بعد مناشدات من ذويهم، في حادث مأساوي أسفر عن فقدان العديد من الركاب، بينهم نساء وأطفال، على قارب يحمل 25 مهاجرا سوريا قبالة ساحل العاصمة طرابلس.
وكان الأشخاص الثلاثة على متن قارب مهاجرين غرق الأربعاء الماضي، بعد انطلاقه بنحو ساعتين من منطقة طرابلس، حيث أنقذهم صيادون قبل تسليمهم إلى مهرب.
ووفقاً لـ”مجموعة الإنقاذ الموحد”، طالب المهرب من ذوي المحتجزين فدية مالية مقابل الإفراج عنهم، قبل أن تتمكن السلطات من تحريرهم.
وأشارت المصادر إلى أن القارب يبلغ طوله نحو 7 أمتار فايبر ويحمل محركين اثنين، خرجوا بدون أجهزة التواصل منها الثريا والبوصلة.
ويذكر أن العديد منهم ينحدرون من بلدة الكرك الشرقي في محافظة درعا، وأكثر من شخص من بلدات إنخل وغيرها من مناطق ريف درعا، وكذلك من بلدات زاكية وداريا ودوما في ريف دمشق.