يواجه عشرات السوريين من طالبي اللجوء داخل مركز احتجاز في العاصمة البلغارية صوفيا، خطر الترحيل إلى سوريا أو السجن 18 شهراً، بتهمة تهديد الأمن القومي.
وناشد المحتجزون السوريين المنظمات الإنسانية والحقوقية للنظر في أوضاعهم وإيجاد حلول لحالتهم المأساوية، وتجنيبهم ظروف الاحتجاز القاسية.
وقال أحد المحتجزين في مركز احتجاز “Busmantsi”، إن 76 سورياً بينهم ثمانية أطفال، يعيشون ظروفاً قاسية وصعبة، دون مقومات كافية تساعدهم على البقاء، أو حلول لنيل حريتهم”.
وأوضح أن مندوب السفارة السورية جاء للمركز، ووعد بترحيلهم خلال 21 يوماً، في حال اكتمال العدد لمن يوافق على الترحيل.
ووصف ظروف الاحتجاز بالصعبة، حيث يفتقر المركز للتدفئة والطعام واللباس الكافي والرعاية الطبية.
ويشار إلى أن حراس المركز يأخذون من المحتجز 100 يورو مقابل إدخال كمية صغيرة من الخضراوات.