كشفت وزارة الداخلية الألمانية عن دخول 4600 شخص إلى البلاد بطريقة غير نظامية خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، بينهم 385 سورياً، رغم الحظر المفروض عليهم من قبل السلطات الألمانية.
وقالت صحيفة “فيلت” الألمانية، إن البيانات المسجلة في قاعدة البيانات المركزية للأجانب “AZR”، أظهرت أن العدد الإجمالي للأشخاص الذين دخلوا ألمانيا رغم وجود حظر دخول ساري بلغ 4614 شخصاً حتى 30 أيلول 2024، وخلال نفس الفترة، تم ترحيل 14718 لاجئاً.
وأوضحت الوزارة في بيان أصدرته نهاية الأسبوع الماضي، أن هؤلاء الأشخاص تركزوا بشكل رئيسي في ثلاث دول، وهي أفغانستان التي سجلت دخول 443 شخصاً، وجمهورية مولدوفا التي دخل منها 431 شخصاً، بينما جاءت سوريا ثالثا في القائمة بـ 385 شخصاً.
وتعتبر هذه الإحصائيات مثيرة للقلق، حيث يرى “رينر ويندت”، رئيس اتحاد الشرطة الألمانية، أن من دخلوا ألمانيا رغم الحظر قد يكونون عرضة للعودة إلى ارتكاب الجرائم.
من جانبها، أكدت وزارة الداخلية أن البيانات المقدمة حول هذه الحالات قابلة للتحقق بدرجة محدودة، مضيفة أن فترة الحظر عادة ما تمتد إلى خمس سنوات، وهو ما يسمح لبعض الأشخاص بالدخول إلى البلاد بعد انقضاء هذه المدة.
والجدير بالذكر، أن ألمانيا بدأت بتمديد الرقابة على حدودها مع خمس دول في أوروبا الغربية منذ بداية أيلول المنصرم لمدة ستة أشهر، وذلك في إطار سعيها إلى القضاء على الهجرة غير النظامية، وتوسيع نظام الضوابط المعمول به بالفعل على أربع حدود أخرى.