في مثل هذا اليوم قبل 64 عاماً، في يوم 13 من تشرين الثاني (نوفمبر) عام 1960، شهدت مدينة عامودا حادثة لن تنمحي من الذاكرة، حيث استشهد أكثر من 200 طفل لا تتجاوز أعمارهم 12 عاماً.
وكان حضور الطلبة في مدرسة الغزالي بدعوة من مدير ناحية مدينة عامودا حينها، لحضور فيلم “شبح منتصف الليل” في سينما شهرزاد، من بطولة الممثل المصري محمود المليجي، دعماً للثورة الجزائرية.
وكانت السينما لا تتسع لأكثر من 200 شخص، فيما كان عدد الأطفال الحضور يصل إلى 500 طفل.
واندلعت النيران بشكل مفاجئ، وحاول الأطفال الخروج، ونتيجة لتدافع الأطفال نحو البوابة الرئيسية، مما تسبب بإغلاقها نتيجة تزاحمهم، فيما قرر بعضهم القفز من نافذة تقود إلى خارج الصالة، لكن ما لم يعرفوه أن النافذة تطل على بئرٍ، فكل من نجا من الحريق، لاقى حتفه في البئر.
وكان للشهيد “محمد سعيد آغا دقوري” الفضل في إنقاذ ١٢ طفلاً.