استبعد عضو الحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة، كالفين دارك، أن يسحب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب، القوات الأميركية من سوريا، مشيرا إلى أن ترمب تحدث خلال ولايته الأولى عن أمور عديدة سيقوم بها لكنها كانت مجرد “كلام” ولم تترجم إلى قرارات، بحسب تعبيره.
وتعليقاً على تصريحات روبرت كينيدي، حليف ترمب، حول نية الأخير سحب القوات الأمريكية من شمال وشرق سوريا، رأى دارك أنه لا يمكن أخذها على أنها قرار نهائي للرئيس المنتخب، موضحاً أن ملف سحب القوات الأميركية “معقد”.
وأشار “كالفين دارك” إلى أن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “لا يمتلك الآن استراتيجية عسكرية حقيقية”.
من جانبه، قال المستشار السياسي في الحزب الجمهوري، سهيل خان، إن ترمب يرغب في نهاية المطاف بسحب القوات من الشرق الأوسط، لكن ليس بتسرع كما حدث في أفغانستان، بل سيضع جدولاً زمنياً وسيتوخى الحذر في ذلك مع التأكيد على حماية المجتمعات المحلية في دول المنطقة.
وتنشر الولايات المتحدة نحو 900 جندي في سوريا، في إطار التحالف الذي أنشأته عام 2014 لمحاربة تنظيم داعش.
ويرى مراقبون أن استراتيجية فك الارتباط والاستقرار الإقليمي تتضمن مقاربة ترامب لسوريا التي تتلخص في تقليص الوجود العسكري الأميركي رغم الأهمية الاستراتيجية لتلك القوات في مكافحة داعش، محذرين مما قد يترتب على هذا الانسحاب من مخاطر محتملة على الاستقرار وإمكانية عودة ظهور جماعات متطرفة.
المصدر: وكالات