6 نوفمبر.. الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل الشاعر الكردي “عمري لعلي”

يصادِفُ اليوم 6 تشرين الثاني / نوفمبر، الذكرى السنوية الثالثة عشرة لرحيل الشاعر الكردي “عمري لعلي”، عام 2011 عن عمر ناهز 76 سنة، في مدينة ديريك.

 ولد الشاعر “عمري لعلي” في قرية قصر دلي 1935 الواقعة شرقي جزيرة بوطان بباكوري كردستان، وهاجرت عائلته إلى روجآفايي كردستان وسكنت في قرية عين ديوار ثم في قرية مزري وبعدها انتقلت عائلته إلى قرية تل خنزير، حيث درس الشاعر في مدرستها ويُعتبر من رعيل الشعراء الأوائل الذين عاصروا الشاعر الكردي الكبير جكرخوين، وتيريج، ملا أحمدي بالو، وملا أحمدي نامي، والأمير جلادت بدرخان مبتكر الأبجدية الكردية.

وفي عام 1958 انتقلت العائلة إلى قرية زغات شرقي مدينة ديريك حيث انضم الشاعر إلى النضال الوطني وقد عرف عنه حبه وتفانيه في الواجب الوطني الكردستاني المقدس.

كتب الشاعر عمري لعلي أول قصيدة له عام 1958 وذلك بمناسبة عودة القائد الكردي ملا مصطفى البارزاني من روسيا وبدء ثورة أيلول.

 

ومنذ ذلك الوقت كتب قصائد جميلة عن كردستان وجمال طبيعتها وحول الحب والحياة والمجتمع، تحولت بعد ذلك إلى كلمات لأغان جميله خلدها كبار الفنانين الكرد، ومن أبرزها أغنية ( Ey Lê Gulê ) التي غناها الفنان الخالد محمد شيخو وأصبحت من أشهر الأغاني الكردية، غناها المئات من الفنانين الكرد.

 

وصدر للشاعر عمري لعلي أربعة دواوين شعرية باللغة الكردية هي:

 

Xem û sawêr

 

Çar çira

 

Tewafa yarê

 

Welat binase

 

وُري جثمانه الطاهر الثرى في مثل هذا اليوم عام 2011 بمقبرة مدينة ديريك

عمري لعلي