أطلقت الأمم المتحدة خلال مؤتمر صحفي في دمشق، أمس الاثنين، استراتيجية التعافي المبكر في سوريا لمدة خمس سنوات، تهدف إلى دعم بناء القدرة على الصمود على المدى الطويل ومعالجة الأزمة الإنسانية المستمرة في البلاد، وذلك ضمن أربع مجالات رئيسية للتدخل.
وقال المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية في سوريا، آدم عبد المولى في بيان، إن الاستراتيجية حددت أربع مجالات رئيسية للتدخل، تشمل: إعطاء الأولوية للصحة والتغذية، وضمان جودة التعليم، وتحسين المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية، ودعم سبل العيش المستدامة.
وأضاف أن “مؤشرات التنمية في سوريا تراجعت، حيث لا يزال أكثر من 1.7 مليون شخص بحاجة إلى مساعدات منقذة للأرواح ومستدامة”.
ولفت إلى أن أحد العوامل الرئيسة التي تمكن من تحقيق هذه الأهداف هو الطاقة المستدامة، التي تعد ضرورية لدعم هذه الجهود وتمكين التعافي الفعال والمستدام.
وأكد “عبد المولى” أن الاستراتيجية تدعم التدخلات المستدامة والمستجيبة للنوع الاجتماعي والمرنة، من خلال معالجة الاحتياجات الإنسانية الفورية والحد من الاعتماد على المساعدات المستمرة بمرور الوقت.
وبحسب المسؤول الأممي فإن “استراتيجية التعافي المبكر للأعوام 2024 – 2028 تغطي كامل سوريا، من خلال نهج قائم على المناطق، وتنطوي على إطار متوسط الأجل ومتعدد السنوات للتخطيط وإعداد البرامج”.