حذرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بسوريا من أن البلاد تُجر إلى الصراع الكارثي الذي يجتاح المنطقة، مشيرة إلى نزوح أكثر من 300 ألف لاجئ سوري، مرة أخرى، من لبنان إلى سوريا بسبب القصف الإسرائيلي.
وخلال حديثه في الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك أمس الجمعة، قال رئيس اللجنة باولو سيرجيو بينيرو “إن عودة السوريين الخائفين، بصورة مبررة، من الاضطهاد في وطنهم، يؤكد الخيارات الصعبة التي يواجهونها: هل يعرضون حياتهم لخطر القنابل في لبنان أم يعودون إلى مكان قد يواجهون فيه أيضا تهديدات مميتة أخرى؟”.
وأضاف “بينيرو”: ” العديد من النساء والأطفال شرعوا في رحلات محفوفة بالمخاطر إلى سوريا بمفردهم، بسبب الأنماط الموثقة جيداً للاعتقال التعسفي والتجنيد الإجباري وتجنيد الرجال في سن الخدمة العسكرية قسراً، أما أفراد الأسرة الذكور البالغون فهم إما بقوا في الخلف أو لجأوا إلى المخاطرة بالسفر اعتماداً على المهربين”.