أفادت وسائل إعلام ألمانية، الأربعاء المنصرم، أن شاب سوري يبلغ من العمر 21 عاماً يمثل أمام المحكمة الإقليمية العليا في دوسلدورف، بتهمة التحضير لهجوم انتحاري باستخدام سيارة مفخخة لصالح تنظيم “داعش” في ألمانيا.
والشاب الذي يعيش في دينسلاكن شمالي الراين محتجز منذ 23 نيسان الماضي، ويُشتبه في أنه متورط مع منظمة إرهابية خارج ألمانيا.
وأشار مكتب النائب العام إلى أن الشاب المدعى عليه أقسم يمين الولاء لتنظيم “داعش” عبر تطبيق “تليغرام” في حزيران 2023، وتواصل من خلاله مع عناصر في التنظيم، الذين أرادوا استخدامه كمفجر انتحاري.
وذكرت أوراق الادعاء أن الشاب كان لديه شركاء في برنامج الدردشة يرسلون له روابط تحتوي على معلومات حول كيفية صنع المتفجرات، ومعلومات حول شراء المواد واستخدامها.
كما أشارت النيابة العامة إلى أنها حصلت على عدة رسائل تبادلها الشاب مع عناصر من تنظيم “داعش” حول هذا الموضوع عبر تطبيق “تليغرام”.
ويقول محاميه إن موكله ظل صامتا حتى الآن بشأن هذه المزاعم، وبحسب المحكمة، فقد قيل إنه نفى ذلك ذات مرة، وأعلن محامي الدفاع أنه سيدلي بأقواله الأسبوع المقبل ويرد على الاتهامات، وفقاً لصحيفة “Westdeutsche”.