قالت الإدارة الذاتية في إقليم شمال وشرق سوريا في بيان، إن إعلان “1 تشرين الثاني، اليوم العالمي لأجل كوباني” تعد خطوة تاريخية في دعم مقاومة الشعوب ضد التطرف ومن أجل الكرامة، حيث تحولت كوباني إلى رمز وطني يوحد كل المكونات والأطراف، وذلك بعد أن شهدت المدينة هجوماً من قبل مرتزقة داعش وداعميهم في عام 2014.
ودعت المجتمع الدولي، وكل من ساهم في هذه المقاومة، إلى حماية مكاسب شعبنا ضد الإرهاب، ومنع الدعم الذي تقدمه تركيا عبر هجماتها على المنطقة للإرهاب.
وجاء في نص البيان:
“شهدت مدينة كوباني هجوماً شرساً من قبل مرتزقة داعش وداعميهم في عام 2014، بهدف النيل من مقاومة أهلها وإفشال مشروع أخوة الشعوب والإدارة الذاتية، وذلك في إطار الهجمات التي استهدفت كوباني آنذاك.
أبدى أهل كوباني، إلى جانب وحدات حماية الشعب والمرأة (YPG/YPJ)، مقاومة بطولية أسست لميراث تاريخي، وحققت هذه المقاومة نتاجاً ثورياً في سبيل التحرر والكرامة، فقد كسرت شوكة التنظيم وداعميه، وأحبطت حلم بناء إمارة التطرف في المنطقة، وكانت دفاعاً مباشراً عن المنطقة والعالم، إذ منعت انتشار الإرهاب وأفشلت مشروع التطرف الذي يهدد المنطقة والعالم والإنسانية جمعاء.
ساهم في هذه المقاومة ودعمها أمميون وكردستانيون، والتف حولها العالم بأسره، وكان إعلان “1 تشرين الثاني، اليوم العالمي لأجل كوباني” خطوة تاريخية في دعم مقاومة الشعوب ضد التطرف ومن أجل الكرامة، تحولت كوباني إلى رمز وطني يوحد كل المكونات والأطراف، حيث أصبح هذا اليوم رمزاً لقوة المجتمعات وتماسكها.
بمناسبة اليوم العالمي لأجل كوباني “1 تشرين الثاني”، نستذكر مقاومة كوباني، ونُحيي شعبنا، ونتذكر شهداءها الأبطال، كما نشكر كل من دعم وساند هذه المقاومة، ونؤكد أن ميراث كوباني ومقاومتها التاريخية ستكون طريقاً نحو النصر والتحرير، على غرار مقاومة عفرين، سري كانيه (رأس العين)، كري سبي (تل أبيض)، الباغوز، وسائر المناطق التي تجسدت فيها روح المقاومة.
نؤكد لشعبنا أننا سنستمر على نهج المقاومة والنضال، وسنحقق النصر ونحرر مناطقنا المحتلة من خلال ميراث شعبنا، وندعو المجتمع الدولي، وكل من ساهم في هذه المقاومة، إلى حماية مكاسب شعبنا ضد الإرهاب، ومنع الدعم الذي تقدمه تركيا عبر هجماتها على مناطقنا للإرهاب، كما ندعوهم إلى التعاون مع شعبنا وقواته العسكرية والأمنية لإنهاء الخلايا الإرهابية والفكر المتطرف، بما يحافظ على الاستقرار ويضمن عدم عودة الإرهاب.
ونأمل أن يكون هذا اليوم “اليوم العالمي لأجل كوباني” دعوة متجددة لوقف العدوان التركي، ووضع حد لمجازره واعتداءاته على الإدارة الذاتية الديمقراطية لشمال وشرق سوريا”.