أعلنت دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا في بيان، عن تعرض عدد من الصحفيين للاستهداف من قبل جيش الاحتلال التركي أثناء تأديتهم لواجبهم في مدينة عامودا، مؤكدة أن استهداف الصحفيين يُعتبر انتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية التي تحمي الإعلاميين في مناطق النزاع.
وجاء في نص البيان:
استهدفت دولة الاحتلال التركي عددًا من الصحفيين أثناء تغطيتهم للآثار الناتجة عن الهجمات التركية، حيث تعرضوا للاستهداف المباشر أثناء تأديتهم لواجبهم المهني في تغطية هجمات الاحتلال التركي على محطة توزيع الكهرباء في مدينة عامودا وهذا ليس بالاعتداء الأول، بل تواصل دولة الاحتلال التركي محاولاتها لاستهداف الصحفيين بهدف إسكات صوت الحقيقة وإخفاء ما يجري عن المجتمع الدولي، هذا الاعتداء الذي يعكس بوضوح نية الاحتلال التركي في كتم صوت الحقيقة ومنع الكشف عن ممارساته أمام الرأي العام العالمي.
إنَّ استهداف الصحفيين أثناء تأدية واجبهم يُعتبر انتهاكًا صارخًا للمواثيق والقوانين الدولية التي تحمي الإعلاميين في مناطق النزاع، فالصحفيون يلعبون دورًا حيويًا في توثيق جرائم الحرب وكشف الحقائق، واعتداء الاحتلال التركي عليهم هو محاولة مكشوفة لمنع كشف ممارساته العدوانية ضد المدنيين والبنى التحتية.
نحن في دائرة الإعلام في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، في الوقت الذي نُدين فيه بشدة هذا الاستهداف للصحفيين، ننوه جميع زملائنا الإعلاميين بضرورة توخي أقصى درجات الحيطة والحذر خلال تغطية الأحداث، كما نحثهم على ارتداء خوذة ودرع السلامة كإجراءات احترازية لحماية حياتهم في مناطق النزاع والتوتر”.