أصدرت الإدارة الذاتية لإقليم شمال وشرق سوريا، بياناً إلى الرأي العام، أدانت فيه الاستهدافات التركية على روجآفا (مناطق شمال وشرق سوريا)، مؤكدة أن هذه الهجمات، تمثل جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب السوري.
وأضافت أنه “في الوقت الذي يروج فيه المسؤولون الأتراك لرغبتهم في إنهاء الحرب، يكشف استهدافهم للقرى والمدن والبنية التحتية عن نفاقهم ونياتهم العدوانية، ويظهر وجههم الحقيقي الذي يسعى إلى الاستمرار في سياسة الإبادة”.
وجاء في نص البيان ما يلي:
“ندين ونستنكر بشدة الهجمات التي تشنها الدولة التركية على مناطق شمال وشرق سوريا، ونتوجه بالتحية والإجلال إلى شهدائنا الأبرار، متمنين الشفاء العاجل للجرحى.
إن هذه الهجمات، التي استهدفت المدنيين العزل، تمثل جريمة حرب جديدة ترتكبها الدولة التركية بحق الشعب السوري، وهي انتهاك صارخ لكل القوانين والمواثيق الدولية.
استهداف الأطفال والنساء يعكس الوجه الحقيقي الوحشي للدولة التركية، الذي لطالما سعت لإخفائه، الهدف من هذه الاعتداءات هو كسر إرادة المقاومة لدى شعوب شمال وشرق سوريا، وزعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.
وفي الوقت الذي يروج فيه المسؤولون الأتراك لرغبتهم في إنهاء الحرب، يكشف استهدافهم للقرى والمدن والبنية التحتية عن نفاقهم ونياتهم العدوانية، ويظهر وجههم الحقيقي الذي يسعى إلى الاستمرار في سياسة الإبادة.
لذلك ندعو شعبنا أولًا إلى التصدي لهذه الانتهاكات، ورفع صوته عاليًا ضد جرائم الحرب التي ترتكبها الدولة التركية، كما ندعو المجتمع الدولي إلى اتخاذ موقف واضح ضد إرهاب الدولة التركية ومساندة شعوبنا، وندعو التحالف الدولي والقوات الروسية بتحمل مسؤولياتهم تجاه السيطرة على المجال الجوي، ووقف سياسة الازدواجية والصمت التي تفسح المجال أمام جرائم الفاشية التركية”.