انعقد اليوم السبت في جامعة كوباني، المؤتمر التربوي الدولي الأول، تحت شعار: “تحولات التعليم في عصر الابتكار.. الرؤى والتطبيقات”، وشارك فيه وفد من مقاطعة الفرات.
وحضر المؤتمر نُخبة من الأكاديميين والباحثين السوريين ومن ودول أخرى، لمناقشة أحدث التطورات في مجال التعليم وتبادل الخبرات.
إضافة إلى مشاركة واسعة من أكاديميين وباحثين من مختلف دول العالم عبر تقنية الزووم، مثل الولايات المتحدة الأمريكية والأرجنتين وليبيا وألمانيا، ومن المقرر أن يستمر المؤتمر ليومين.
وأكد “مظلوم عبدي” القائد العام لقوات سوريا الديمقراطية، خلال كلمة مصوَّرة، على أهمية هذا الحدث في تطوير العملية التعليمية في شمال وشرق سوريا، مشيدًا بجهود الكوادر التعليمية والطلبة.
وركز المؤتمر على ثلاثة محاور رئيسية، وهي التحول الرقمي في التعليم حيث ناقش المشاركون دور التكنولوجيا في تطوير المناهج التعليمية والأساليب التدريسية، وتأثيرها على أداء الطلبة، والثاني التحديات التربوية إذ تمَّ تسليط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع التعليمي في المنطقة، وسبل مواجهتها وتحسين جودة التعليم.
فيما تناول المحور الثالث تطوير المهارات والبحث في أهمية تطوير المهارات الحياتية والمهنية لدى الطلبة، لتمكينهم من المنافسة في سوق العمل.
وكانت أبرز النقاط التي تمَّ تناولها في المؤتمر، دور المعلم في عصر التكنولوجيا حيث قدم الدكتور علاء عياش محاضرة حول أهمية دور المعلم في ظل التطورات التكنولوجية المتسارعة.
واستعرض باحثون من الأورغواي تجارب بلادهم في مجال التعليم، وناقشوا إمكانية تطبيقها في السياق السوري.
ويذكر أنه من المتوقع أن يساهم هذا المؤتمر في إثراء الحوار حول مستقبل التعليم في سوريا، وتطوير استراتيجيات جديدة لتطوير القطاع التعليمي.