أفادت وسائل إعلام قبرصية، أن الشرطة القبرصية بدأت بإجراءات الترحيل لثمانية سوريين كانت قد اعتقلتهم الأسبوع الماضي للاشتباه في ضلوعهم في جمع أموال لصالح جماعة مصنفة إرهابية في دولة أخرى.
وأُلقي القبض على المشتبه بهم، وهم سبعة رجال وامرأة، في مداهمات نفذتها الشرطة في مدينتي ليماسول وبافوس على الساحل الجنوبي للجزيرة.
وقال المتحدث باسم الشرطة كريستوس أندريو لقناة “أيه إن تي 1” القبرصية: “لا معلومات بالمرة عن تدبير هؤلاء الأفراد لتنفيذ هجوم إرهابي في قبرص، يتعلق الأمر فحسب بقضايا تمويل جماعة مصنفة إرهابية مقرها في دولة ثالثة”، ورفضت الشرطة الكشف عن اسم الجماعة أو الدولة التي توجد بها.
ووفقاً لصحيفة “فيلي نيوز”، لم توضح الشرطة بعد مسار عملها المقصود، ولا تزال المعلومات التي جمعتها غير مؤكدة.
وقال نيكوس كاليس، محامي أحد المشتبه بهم، “إن موكلي (38 عامًا) يقيم في قبرص منذ 17 عاما، وليس له أي صلة بالإرهاب، وفجأة، تجري محاولة ترحيله من الجمهورية، في حين لم تظهر أي أدلة ضده”.
وتشير المصادر إلى أن إدارة التحقيقات الجنائية طلبت المشورة القانونية بشأن إصدار أوامر الاحتجاز والترحيل، وفي حالة الموافقة عليها بحلول منتصف الليل، سيظل المعتقلون الثمانية قيد الاحتجاز، مع إمكانية توجيه اتهامات لهم في الأيام المقبلة.
ومع ذلك، يبدو الترحيل غير مرجح، حيث تعتبر سوريا منطقة غير “آمنة” من قبل الدول الغربية والاتحاد الأوروبي، بحسب “فيلي نيوز”.