“الإنقاذ الدولية” تحذر من تدهور الوضع الإنساني للنازحين من لبنان إلى سوريا

 

حذرت “لجنة الإنقاذ الدولية”، من تدهور الوضع الإنساني لأكثر من ربع مليون سوري ولبناني، يقدر أنهم عبروا من لبنان إلى سوريا هرباً من التصعيد العسكري في البلاد.

ودعت اللجنة في تقرير، المجتمع الدولي إلى العمل على وجه السرعة، لتوسيع نطاق الدعم لكل من الوافدين الجدد إلى سوريا، والمجتمعات المضيفة الضعيفة التي تستقبلهم.

وقالت إن كلاً من اللاجئين اللبنانيين والسوريين الذين نزحوا قسراً مرة أخرى، يفرون في الواقع من أزمة (في لبنان) ليجدوا أنفسهم في أزمة أخرى (في سوريا)، حيث تعيش البلاد عامها 14 من الصراع.

وأضافت أن أكثر من نصف الوافدين الجدد هم من النساء والفتيات، وأكثر من 60% منهم من الأطفال.

ولفت التقرير إلى الظروف المزرية في مخيمات شمال شرقي سوريا التي تؤوي الوافدين الجدد، حيث تعاني من عدم كفاية المواد لحماية الأسر من العوامل الجوية، وعدم كفاية إمدادات المياه للشرب أو الغسيل.

وأكد التقرير أن خطة الاستجابة الإنسانية لهذا العام في سوريا لم تتلق سوى ربع المبلغ المطلوب، في حين وصلت الاحتياجات في جميع أنحاء البلاد إلى أعلى مستوياتها منذ بداية الصراع.

سوريالبنانلجنة الإنقاذ الدولية