وحظيت هذه الرواية بتأييد خمسة أصوات من أعضاء لجنة التحكيم مقابل أربعة أصوات لداوود صاحب رواية «مورسو تحقيق مضاد».
ومنحت جائزة «رينودو» للكاتب الفرنسي دافيد فوكينوس عن روايته «شارلوت» عن الناشطة الألمانية اليهودية شارلوت سالومون التي قتلت في معسكر آوشفيتز عندما كانت في السادسة والعشرين.
وتمنح أكاديمية غونكور كل سنة في(نوفمبر) جائزتها التي تعد أعرق جائزة أدبية فرنسية وأكثر الجوائز شهرة في الخارج. كما تقدم جوائز أخرى على مدار السنة. وتساهم الجائزة التي استحدثت في العام 1903 في زيادة عدد مبيعات الأدباء الفائزين بها وتعزيز ترجمة رواياتهم.
وقالت سالفير والدموع في عينيها وهي تشق طريقها وسط الصحافيين المحتشدين في مطعم دروان في وسط باريس حيث يعلن عن الفائزين بجائزتي «غونكور» و»رينودو» منذ العام 1914: «أنا سعيدة جداً ومتأثرة».
ويخيم على رواية «با بلوريه» طيف الكاتب جورج بيرنانوس ويطغى عليها أسلوب والدة الكاتبة التي تروي لها التمرد الذي حدث في إسبانيا عام 1936. وهي أيضاً قصة حب مستحيلة بين شاب وشابة من وسطين اجتماعيين وخلفيتين سياسيتين مختلفتين.
وكانت امرأة أخرى مرشحة أيضاً لجائزة «غونكور» هي بولين دريفوس مع رواية «سو سون دي شوز كي آريف» (هي أمور تحدث) التي تقع أحداثها في خضم الحرب العالمية الثانية.
وقبل إعلان النتيحة، كان النقاد يرجحون فوز فوكينوس أو داوود بها، نظراً إلى النجاح الكبير الذي لقيته رواية «مورسو تحقيق مضاد» للكاتب الجزائري البالغ 44 سنة.
وكانت الكاتبة ماري ندياي آخر امرأة فازت بجائزة «غونكور» عام 2009.
أ ف ب