أعلن القضاء السويدي، أمس الاثنين، البدء بمحاكمة مواطنة مرتبطة بتنظيم “داعش”، متهمة بارتكاب إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب خطيرة ضد النساء والأطفال الإيزيديين، خلال تواجدها ضمن صفوفهم في الفترة الممتدة ما بين آب 2014 وكانون الأول 2016 في سوريا.
ويشتبه في أن المتهمة (52 عاماً) احتجزت تسعة أشخاص، من بينهم أطفال، داخل منزلها في مدينة الرقة لمدة تصل إلى سبعة أشهر وعاملتهم كعبيد، كما “عرضتهم للمعاناة الشديدة أو التعذيب، أو غيرها من ضروب المعاملة اللاإنسانية، من خلال حرمانهم من الحقوق الأساسية”، وفق ما أعلنت المدعية العامة في السويد رينا ديفجون.
وتُعد هذه المحاكمة الأولى من نوعها في السويد بشأن هجمات تنظيم “داعش” على الإيزيديين، ومن المتوقع أن تستمر جلسات الاستماع لنحو شهرين، وأن تكون معظمها خلف الأبواب المغلقة، وفقاً لوسائل إعلام سويدية.