أعلنت لجنة مهجري سري كانيه في بيان لها، عن إطلاق سلسلة من الفعاليات والنشاطات المنددة بالاحتلال التركي، وذلك بمناسبة الذكرى الخامسة على احتلال مدينة سري كانيه /رأس العين وكري سبي /تل أبيض وأريافهما وتهجير السكان الأصليين، والتغيير الديمغرافي المنظم وفرض سياسة التتريك، إثر عدوان التركي بتاريخ 9/10/2019.
وجاء في نص البيان:
في لجنة مهجري سري كانيه /رأس العين /رش عينو، وبمناسبة الذكرى الأليمة الخامسة على احتلال مدينتنا وأريافها إثر عدوان تركي سافر بتاريخ 9/10/2019 الذي نتج عنه احتلال سري كانيه /رأس العين وكري سبي /تل أبيض وأريافهما و تهجير السكان الأصليين، والتغيير الديمغرافي المنظم و فرض سياسة التتريك.
خمس سنوات على الاحتلال والتتريك والتهجير الممنهج، والمناطق المحتلة تتعرض لجرائم حرب فظيعة وسكانها الأصليين ينتظرون العودة الآمنة، أن كل ذلك لم يكن ليحصل لولا إخفاق المجتمع الدولي عن القيام بواجباته المنصوص عليها في القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وميثاق الأمم المتحدة، وعقم المنظومة الدولية التي أصبحت واضحاً للجميع ممارستها للعدالة الانتقائية وفق (المصالح المتبادلة)
لاتزال آلة القتل التركية تستمر في تهجير وقتل السكان الأصليين في سري كانيه /رأس العين /رش عينو، إن الهدف من هذه الجرائم النشطة المستمرة هو ترهيب المدنيين وتهجير السكان الأصليين المتبقين بشتى الوسائل، وترسيخ التغيير الديموغرافي وذلك من خلال القتل الجماعي العمد بدم بارد والنهب الاختطاف والاعتقال الممنهج والإخفاء القسري وفرض الاتاوات والاستيلاء على الممتلكات الخاصة (بقوة السلاح) في ظل صمت دولي وإقليمي مخجل ومريب.
وعليه، نحن في لجنة مهجري سري كانيه /رأس العين /رش عينو، وبمناسبة الذكرى الأليمة الخامسة على احتلال مدينتنا وأريافها إثر عدوان تركي سافر بتاريخ 9/10/2019 الذي نتج عنه احتلال سري كانيه /رأس العين وكري سبي /تل أبيض وأريافهما و تهجير السكان الأصليين، والتغيير الديمغرافي المنظم و فرض سياسة التتريك”.